Saturday 8 August 2009

NED...The Strongest - Short Story


His name was Ned….The Strongest

Ned had a very complex an complicated story

His story did not begin when he decided not to join the Outlaws an decided to be a decent humanbeing instead, a REAL MAN!

His story did not begin when he saw his love…..the most beautiful girl he has ever seen….he saw her standin there an from that moment he decided he will be a SOMEBODY,he will conquer anything….do any impossible….just to make her laugh…..he wanted to make her a queen…so he must be the KING.!

His story did not begin when he was the first at his class…an decidedto leave The City Of God to better place..better future….an better people….so HE JOINED THE ARMY!

His story did not begin when he was the best SNIPER….when he was better than those who had real houses,real dreams….REAL PEOPLE!

His story did not begin when he-for no reasonable reason-was discharged from the army just because he was from a poor background….because he was a NOBODY!

His story did not begin when he was workin at a very low salary Job that others who are not educated at all…refuse to do…..he was nearly FRUSTRATED!

His story did not begin when he refused to smoke Marijuana when all his peers did….he only used to love her….dance with her…an protected her

His story did not begin when the DEVIL wanted to take his girl for a dance she said no….an the DEVIL abused his dignity his pride….he was ASHAMED

His story did not begin when the DEVIL raped his girl……in front of his eyes…..the DEVIL made him watch….told him how good gurl his gurl was…..spit on his face….an made him CRY

His story did not begin when the DEVIL killed his father an brother,broke his FAMILY

His story did not begin when the Bad Guy gave him a gun and in his eyes he saw his REVENGE!

When The Bad Guy opened the door an gave a choice either to leave or to be a GANGMEMBER…….That was THE BEGINNING OF HIS STORY

He promised himself not to kill innocents….only the Devils…..an that was his RULE

The Devil himself was shakin like a young gurl….The best shooter n the army was after him….the Devil himself was PRAYING!!!!!

He made an EXCEPTION when he was defending himself…..2 months later …..He killed a Policeman….fromthat moment….KILLING WAS THE RULE!

He kiled the Devil......an proved that HE S THE STRONGEST!

His end wasn’t really by the Young Boy’s bullet

His end was when the new rule was set…..The Young Boy’s father was THE POLICEMAN!!!!!

Totally inspired From The City Of God……… a Brazillian Film.

Tarek.A.Abou Dounia

9-8-2009

Sunday 2 August 2009

مختارات من أزهار الشر لبودلير


كتاب أزهار الشر للشاعر الفرنسي بودلير المعروف عنه الكآبة و التشاؤم وقع تحت ايدي بالصدفة البحتة و اتلاقيتو عالي جدا رغم-طبعا-إنه مترجم و الشعر لا يترجم بس الشعر هنا تخطى حاجز اللغة والمعاني-أصابتني-رغم انعدام سلاح اللغة و هي أقوى أسلحة الشعراء:

قصيدة القاريء

الحمق والضلال والإثم والشّح

تحتل نفوسنا وتجهد جسومنا

ونحن نغذي النّدم فينا

كما يغذي المتسوّل الطفيليات التي تتغذى من دمه

آثامنا عنيدة وندمنا جبان

ونحن ندفع غالياً ثمن اعترافاتنا

ونخوض طريق الوحل مغتبطين

ونعتقد أننا بالدموع ندفع ثمن أخطائنا

وعلى وسادة الشر يهدهد الشيطان روحنا المسحورة

ويجتث من نفوسنا معدن الإرادة النفيس

ويمسك بالخيوط التي تحركنا نحو ما يُعاف

من المغريات. وفي كل يوم نهبط

لنقترب خطوة من جهنم دون تقزّز

عبر ظلمات نتنة.

وكالفاسق المسكين

تختلس المتع الخفيّة ونحن نعبر الحياة

ونعتصرها عصر برتقالة ذابلة

وتعربد بأدمغتنا حشود الشياطين

كالملايين من الديدان المتراصّة

وعندما نستنشق الهواء يتسلل الموت إلى صدورنا

كنهر خفيّ يطلق أنّاته المجنونة

فإذا كان الاغتصاب والسم والحرائق

والخنجر لم تنسج بعد شبكة مصائرنا

برسومها المستحبة المثيرة

فلأننا واأسفاه لم نبلغ من الجرأة ما يكفي

وبين كل الفهود والعقارب والسعادين وبنات آوى

والعقبان والأفاعي ةالكلاب

وكل الوحوش التي تزمجر وتدمدم وتزحف

داخل نفوسنا الآسنة الوضيعة

هناك واحد هو أشدّها دمامة وخبثاً ونجاسة

وهو, وإنْ كان قليل الحراك ضعيف الصوت

مستعدّ بجولة واحدة أن يصنع من الأرض أنقاضاً

وبتثاؤبة واحدة أن يبتلع العالم

إنه الضجر الذي يحلم بالمشنقة وهو يدخّن نرجيلته

و في عينيه تلتمع دمعة لا إرادية

أنت تعرفه أيها القارئ, هذا الغول الناعم

أيها القارئ المرائي ـ يا شبيهي ـ يا أخي.

*****

من قصيدة محادثة

أيتها السماء الخريفية الجميلة الصافية الوردية


إن الحزن في نفسي يتصاعد كمدّ البحر


ويترك عند انحساره على شفتيّ المرّتين


ذكرى مُحرقة لطعم وحله المرّ


عبثاً تنزلق يدك على صدري المبتهج


فما تبحث عنه يا صديقي هو مكان خرب


دمره ظفر وناب امرأة متوحشة


فلا تبحثي عن قلبي : لقد التهمته الوحوش



****

من نشيد الخريف

سنغوص قريباً في الظلمات الباردة


فوداعاً يا تلألؤ أضواء أيام الصيف القصيرة


إني لأسمع من الآن سقوط الحطب على البلاط


كأنه إيقاع أنغام جنائزية


سيتغلغل الشتاء كله في كياني


غضب, حقد, هول, اشغال شاقة


وكالشمس في جحيمها القطبي


سيكون قلبي كتلة حمراء من جليد


صوت كل حطبة تسقط يشعرني بقشعريرة


وصدى بناء المشنقة لن يكون أقوى


فكري يشبه البرج الذي ينهار


تحت ضربات قرون تيس هائل لا يعرف التعب


يخيل لي وهذا القرع الرتيب يهدهدني


أنهم يغلقون مسرعين بالمسامير نعشاً في مكان ما لمن ؟


بالأمس كان الصيف واليوم جاء الخريف


هذه الضجة الخفية تدق كأجراس الرحيل.


أحب في عينيك الواسعتين أيتها الجميلة هذا النور المخضوضر


لكن كل شيء في فمي مرّ المذاق


لا شيء ! لا حبّك ولا غرفتك لا موقدك


كلها لا تساوي في نظري


الشمس المتلألئة على البحر


ورغم ذلك أحبيني يا ذات القلب الحنون


كوني لي أماً على الرغم من خبثي وعقوقي


وسواء كنت عشيقة أم شقيقة


كوني الحلاوة السريعة الزوال


لخريف مجيد وشمس غاربة


المهمة قصيرة الامد فالقبر ينتظرني شَرِهاً


آه دعيني ألقي بجبهتي على ركبتيك


لأتذوق الشعاع الشاحب الناعم لآخر الخريف


وأنا أتحرق ندماً على الصيف الناصع المحرق


****

نشيد الخريف 2

عيناك الصافيتان كالكريستال تقولان لي


أيها العاشق الغريب الأطوار


ما هي مزيتي في نظرك ؟


كوني فاتنة والزمي الصمت


فقلبي الذي يثيره كل شيء


ما خلا براءة الوحش القديم


لا يود إطلاعك على سرّه الجهنمي


ولا على أسطورته السوداء المكتوبة باللهب


أيتها المرأة التي تدعوني يداها المهدهدتان للنوم


إني أكره الوجد ويوجعني الفكر


دعينا نتحاب في هدوء


فالحب في كوخه المظلم الآمن


يوتر قوسه المشؤومة


وأنا عليم بذخائر مسالحه القديمة


إنها الجريمة والعرب والجنون ـ يا زهرتي الشاحبة


ألست مثلي شمساً خريفية


يا لؤلؤتي التي لا أبرد ولا أشدّ منها بياضاً

****

و أخيرا:

أنا مقبرة عافها القمر, يسعى فيها


كما يسعى الندم دود طويل ينقضّ دائماً بنهم


على الأعزاء من أمواتي


أنا بهو قديم تملؤه الزهور الذابلة


تسكنه أكداس من الأزياء التي فات زمانها


وتستنشق فيه عبير حق مفتوح


رسوم الباستيل الشاكية


ولوحات (بوشيه) الشاحبة


لا شيء يعادل في الطول, الأيام المتعثرة


عندما يرزح تحت ركام ثقيل من ثلوج السنين,


الضجر تلك الثمرة المُرّة لللامبالاة الكئيبة


ليأخذ أبعاداً تجعله أبدياً


فيا أيتها المادة الحية لم تعودي


سوى صخرة يحيطها رُعب غامض


تنام في قلب صحراء مغبرّة
It's written Baudelaire....The Book is called Les Fleurs du mal
for additional infos: