أكل عبد الرحيم نصيبه,و بعد أن حمد ربنا انتبه لصوت نرجس و هي تمسح أسنانها القوية البيضاء و تقول:
دي طعمها جاز يا ولاد
و مدت يدها إلى أم العروس التي تناولت التفاحة و قربتها من أنفها:
آه و النبي,ريحتها جاز بصحيح,يمكن من السكينة
و قال خال العروسة:
...أمال انتا يا سي عبده,أكلتها ازاي؟
عبد الرحيم ابتسم و قال:
أنا افتكرت ان التفاح طعمه كده
و ضحكوا جميعا
على الباب قالت له أفكار:
يعني لازم تعرفهم انك عمرك ما كلت تفاح؟
قال:
كنت بهزر
...في اليوم التالي دخل على نرجس و قال:
مش أنا طلقت أفكار؟
عصافير النيل
إبراهيم أصلان
No comments:
Post a Comment