كانت فتاة صغيرة في نحو السابعة
تعكس ضفائرها الغجرية و بشرتها الفاتحة جمالا كالنور...فبدت و هي واقفة مكانها كأميرة في قصة خرافية
كانت ملابسها قليلة و مهترءة ......شأن كل هؤلاء
الذين لا مأوى لهم....
وقفت بصمت في ذلك المساء الربيعي الحزين
تتأمل قطة معروضة في متجر للحيوانات الأليفة
كان شعورها نحو تلك القطة شعورا مركبا تمتزج فيه مشاعر الإعجاب بلونها الرمادي و عيونها الملونة مع شعور آخر لطالما اجتهدت في إخفاءه و كبته
شعورها بالسجن و أن ترى العالم من وراء القضبان لا لشيء سوى أنك انت
و لست غيرك
امتدت يدها المتسخة من بين القضبان,تلمس القطة و تختبر نعومتها
صدرت منها تنهيدة خافتة
و التفتت نحو مدخل المتجر
كان متجرا يمتلكه رجل ستيني اسمه رشدي
انطبعت حروف اسمه فوق واجهة المتجر معلنة أن:رشدي
دخلت الفتاة المتجر
هشة يشعر من يرقبها أنها قطعة من الخزف الصيني الذي سيتكسر لمئات القطع
بلا سبب مقنع
كان رشدي جالسا في آخر المتجر الذي كان يتكون من طرقة طولية بآخرها مكتبه
عندما رآى الطفلة تتقدم في آخر المتجر انزعج رشدي
لم يدر رشدي لم فعل ما فعله
و لم يتصور-عندما فكر مليا بعد ذلك بفترة- أن الذي حدث بعدها كان من شيمه
التي اجتهدت والدته و الحياة في غرسها بداخله منذ أن كان طفلا
فقد كانت الفتاة ترقب الحيوانات و تلاعبها في استمتاع و مرح
قام رشدي بإمساك الفتاة من تحت إبطيها و توجه-و هي بين يديه-نحو مدخل المتجر
و ألقى الفتاة في الشارع...........
ثم أتبع ذلك بسبة نابية كان من المستحيل لفتاة في عمرها
أن تدرك معناه.......تماما
ما فعله رشدي فاجأه هو شخصيا لسبب
أنه فعل ما فعله
لا لشيء او إثم ارتكبته
سوى أنها
هي....
تعكس ضفائرها الغجرية و بشرتها الفاتحة جمالا كالنور...فبدت و هي واقفة مكانها كأميرة في قصة خرافية
كانت ملابسها قليلة و مهترءة ......شأن كل هؤلاء
الذين لا مأوى لهم....
وقفت بصمت في ذلك المساء الربيعي الحزين
تتأمل قطة معروضة في متجر للحيوانات الأليفة
كان شعورها نحو تلك القطة شعورا مركبا تمتزج فيه مشاعر الإعجاب بلونها الرمادي و عيونها الملونة مع شعور آخر لطالما اجتهدت في إخفاءه و كبته
شعورها بالسجن و أن ترى العالم من وراء القضبان لا لشيء سوى أنك انت
و لست غيرك
امتدت يدها المتسخة من بين القضبان,تلمس القطة و تختبر نعومتها
صدرت منها تنهيدة خافتة
و التفتت نحو مدخل المتجر
كان متجرا يمتلكه رجل ستيني اسمه رشدي
انطبعت حروف اسمه فوق واجهة المتجر معلنة أن:رشدي
دخلت الفتاة المتجر
هشة يشعر من يرقبها أنها قطعة من الخزف الصيني الذي سيتكسر لمئات القطع
بلا سبب مقنع
كان رشدي جالسا في آخر المتجر الذي كان يتكون من طرقة طولية بآخرها مكتبه
عندما رآى الطفلة تتقدم في آخر المتجر انزعج رشدي
لم يدر رشدي لم فعل ما فعله
و لم يتصور-عندما فكر مليا بعد ذلك بفترة- أن الذي حدث بعدها كان من شيمه
التي اجتهدت والدته و الحياة في غرسها بداخله منذ أن كان طفلا
فقد كانت الفتاة ترقب الحيوانات و تلاعبها في استمتاع و مرح
قام رشدي بإمساك الفتاة من تحت إبطيها و توجه-و هي بين يديه-نحو مدخل المتجر
و ألقى الفتاة في الشارع...........
ثم أتبع ذلك بسبة نابية كان من المستحيل لفتاة في عمرها
أن تدرك معناه.......تماما
ما فعله رشدي فاجأه هو شخصيا لسبب
أنه فعل ما فعله
لا لشيء او إثم ارتكبته
سوى أنها
هي....
4 comments:
عظيمة
thanks bgad
لـمَ ألقى رشدي عتبه على الفتاه .؟
لمَ لم يلوم سوى نفسه .. فـ هو صاحب الخطأ الأول و الأخيـر هُنـا ..
ربمـا مافعله رشدي لم يكن سوى تصرف في لحظة غضبه أو إنزعاجه .. وهذا مايتعرض له الكثير في هذه الحياه ..
القصه مبدعه لأبعد الحدود .. الكلمات متناسقه .. واللغه العربيه عندك مُمَّكنه جدا ..
أول زياره ليا للمدونتك الجميله دي .. ومش آخر زياره بإذن الله
^_^
أشكرك يا حباية بندول
القصة مكتوبة بأسلوب شديد التلخيص ليترك للقاريء أن يخرج بوجهة نظره الشخصية
أشكرك و أرجو أن تعجبك القصص التالية و الماضية أيضا
Post a Comment