Sunday, 29 March 2009

يا فؤادي لا تسل عن الهوى
كان صرحا من خيال فهوى
عندما تعيش 3 سنين من عمرك في وهم أن أحدهم يحبك سوف تأت لحظة تجلس فيها مع كوب من الشاي و تضحك كيف كنت ساذج كيف أن كل الكون رأى الحقيقة و أنت وحدك كنت عبدا لأشياء ليس لها وجود سوى برأسك
حينها فقط تضحك
حينها تبدأ العودة من جديد
للحياة
الحياة:ليس من المفترض أن تكون بصعوبة الحب من طرف واحد
أحمد طارق
قرار نهائي

Saturday, 21 March 2009

مارس 21


استيقظت من غفوتها الوجيزة
على صوت ضجة غريبة عن مسمعيها رغم ضعف سمعها و خلوالمستشفى من أحد سواها هي و الممرضة,
بعد أن صلت الفجر و قرأت وردها اليومي من القرآن
توضأت و خفضت من صوت المذياع الذي تعودت الاستماع إليه قبل أن تأخذ غفوتها القصيرة كل يوم منذ أمد بعيد
بعيد إلى درجة تخونها معها ذاكرتها التي تداعت مع كر الأيام و فيضان الأحزان الذي امتلأت بها سنى عمرها السبعين,
صلت الضحى و قطعت ورقة من الروزنامة المعلقة لتكشف عن تاريخ يوم جديد,تاريخ أوقد شمعة في ذاكرتها
لم تدر لم امتلأت روحها ببريق تلك الشمعة؟,التي أنارت في ما أطفأته الأيام,
ربما قد نال من ذاكرتها ذلك المرض اللعين,
إنها لم تعد تذكر الكثير,
بل لم يعد بها فضول لمعرفة سر هذه الضجة ,
ربما هي ابنتها أتت لتطمئن كعادتها كل حين,
لكنها عجزت عن إيجاد تفسير مناسب لوميض النور الجميل
الذي رجع بها إلى أجمل سنين عمرها
عندما وقفت عينيها عند التاريخ,أخذها حنين مفاجيء أن تجلس فوق جانب السرير الوثير بعد أن فتحت شرفة الغرفة الكبيرة التي خصصت لها,
لم تدر لم لم تحتج اليوم إلى ممرضتها التي اعتادت أن تقوم على رعايتها خاصة و أنها تتعاطى من الأدوية و العقاقير الكثير,


جلست على جانب السرير و تطلعت بعينيها اللتان ترى بهما حزن من خبر الحياة و لكنهما تشيان بروح طفلة,هكذا كانوا يخبرونها منذ أمد بعيد
أن لها عينا الطفلة الصغيرة و مشيتها,
لم تتمالك إلا أن تفر من عينيها و شفتيها ابتسامة رضى أتبعتها بتنهيدة قصيرة,وهي تعدل من وضع الشال الصوفي فوق جسدها النحيل و تتناول ألبوم الصور الذي يعد كنزها و تعتبره نافذة على ذاكرتها المفقودة………
أول صورة:
كانت ترى شابة في زي عرسها تمسك بطريقة طفولية بذراع عروسها
توقفت عند هذه الصورة كثيرا و رغبت في أن تظل أمامها طوال اليوم لكنها اكتفت بدمعة حارة تساقطت فوق خدها ,
ألقت نظرة تجاه وجه زوجها ثم اختطفت الصورة من الألبوم ووضعتها بجانبها,
قلبت صفحات الألبوم و توقفت عند صور كثيرة,
كان هناك صور عديدة لم تعتقد يوما أنها كانت هناك طوال هذه المدة و لم ترها سوى اليوم,
رأت صورة لشابة شديدة الارتباك و يبدو على وجهها العبوس و الانزعاج كأن من التقط الصورة أخذها على حين غفلة,
لم تعجبها يوما الصور التي يضحك الجميع فيها و يرسمون الابتسامه كأنهم يخادعون أنفسهم أن ذكرياتهم كلها جميلة,
لذلك حرصت أن تكون صورها معبرة عن روحها فالصورة عندها هي تجميد للحظة و سرقة لها كي تظل معبرة عنك مع مرور الأيام,
لم تعتبر يوما أن كل ذكرياتها جميلة و تلك الحقيقة,
كانت الفتاة العابسة ممسكة بطفل رضيع يبكي بشدة و كانت عابسة كأنها تود لو ابتسم طفلها الجميل,
تذكرت تلك الفتاة التي عرفتها يوما في مرآتها,
لم تملك سوى ابتسامة أخرى و اصبعها الذي لامس الفتاة العابسة,
استمرت تقلب الصفحات و الأيام إلى أن استوقفتها صورة أخرى لنفس الشابة و إن بدت أقرب لامرأة منها إلى طفلة و كانت تحمل طفل آخر فوق ذراعها ووقفت هذه المرة بجانب زوجها الذي امسكت يده بيد طفل قصير لا ينظر باتجاه الكاميرا و كأنه-كأي طفل في العاشرة-يريد اللعب و الجري و لا يطيق لحظات يقضيها مع أبويه,كانت العائلة تقف أمام البحر,وضعت عويناتها لتقرأ ما كتب بخط منمق:
الاسكندرية-1979
قلبت الصفحات التي أخبرتها بتاريخ مر عليها و لم تعد تذكره,رأت أن ابناءها يكبرون و تذكرت مع صورة لها هي و ابنها و قرأت ما كتب تحت الصورة
أول يوم في المدرسة
استمرت في طي الصفحات التي رأت معها كيف أصبحت الشابة الطفلة امرأة ثم كيف أخذ منها الزمن ما أخذ و كيف استمرت عينيها معبرتان عن روحها,
وقفت عند صورة لابنها و هو في بلاد أخرى قد أرسل لها صورة له و هو يقف أمام معلم من معالم البلاد التي سافر إليها ليعمل,


صورة له في حفل زفافه و رأت نفسها و الدموع في عينيها كأنها تذكرته و هو يبكي يوم كان طفلا,
لم تملك من أمرها إلا دمعة أخرى تدحرجت في هدوء,
تذكرت كم آلمها فراقه و كم بكت و رجته أن يظل هنا في بلاده,
كم تتمنى أن تراه قبل أن يأتي اليوم الذي تفقد فيه نعمة الإبصار أو يأتيها اليقين,
رأت صورة لها أمام الكعبة المشرفة,رات صورة لابنتها يوم خطبتها و يوم زفافها,
قلبت الصفحات التي بدأت تتلون و بدأت تصبح أكثر و ضوحا,و بدأت تقترب من منها و هي في خريف عمرها,بعدما مرت خلال هذه الجولة القصيرة بكل الفصول و المواسم……..
كانت تلك الجولة بالإضافة إلى ثقل سمعها كفيلان بأن تنسى الضجة و الصخب بالخارج,
سمعت دقات على باب غرفتها فأذنت لمن يطرق أن يدخل,
فإذا بابنها يدخل عليها مبتسما و في يده باقة من الورود,
نظرت إليه و تأملته جيدا تأملت كل جسده الذي أصبح جسد رجل تام الرجولة,
احتضنته بشدة و قربته من جسدها الواهن كأنها خاف أن يرحل عنها,ابتسمت له و قبلت أبناءه الصغار ثم نظرت إليه مرة أخرى فهو ابنها الذي لا تمل منه
قال لها و هو يلثم جبهتها:
كل سنة و إنتي طيبة يا أعز أم!!!!!!!

Thursday, 19 March 2009

I Miss u Mom

Today i talked to MAMA about this twisted thing that i thought was love but i really no more thinkin about it,
now all i wanna do s to follow ma passion till it takes me to the safe side>>>>>>>>>>

Mamaaa s away i miss her v much as i mentioned above,am on the cyber net cafe now goin back to study ent for the fuckin exam,
Mother's day s after tomorrow wanna buy a present an Roses for the one whos s really a friend a home a safe heart an the best Person allive i wanna be like her n every single detail,
n her love to her family.....not just me brothe an sis but all wat s there aroun her

If i to give ma eyes an whole life to one person it will be her,,,,,she s the best thing n ma life,
her breath,the soft touch of her hand,her warm look,her very deep an lovin eyes that takes me there.......n a place i call it home

All am askin u dear God s to help me make her happy,,,,,it really God s weird:
all she wants to be happy s that i be happy
i really miss her but as she told me once:
"YOU DON"T CHOOSE UR DESTINY,IT CHOOSES U,U ONLY DEAL WITH IT"

I wanna her beside me n ma weddin,
wanna her to tell me about the gurl am gonna marry,,,
i used to admire a gurl an told ma Mom about the issue:
Mothe didn't tell me to stop<<>>>she told me wat f:
u gonna marry her an then wat?s that ur DREAM?
after that i never wanna that gurl,an discovered i was wrong VERY WRONG

MOTHER:I LOVE U MORE THAN MA SOUL
IF THERE WAS A STORY THAT S ABOUT U AN HOW U STRUGGLE BET WORK AN HOUSE AN BEING A FREIND TO UR CHILDREN IT WILL BE AN EPIC STORY OR A FAIRY TALE


I DON"T HAVE TO SAY I LOVE U<<>>


Wednesday, 18 March 2009

غرفة الأحلام-قصة


نظرت لسقف غرفتي الذي تساقط الجير الذي يغطيه ليظهر لون الإسمنت الرمادي
استدرت برأسي لليمين تجاه النافذة التي أغلقتها منذ سنين كي لا أرى نور الشمس
لمحت صرصورا يجاهد كي لا يسقط
كي يستمر….
و حسدته على حياته
التي هي أفضل مما أنا فيه!!!!!
حياة بائسة تمر فيها الدقائق ثقيلة كقطيع من الفيلة….
المشكلة أنك لا تفعل لتغير ما أنت فيه….
ليست لديك رغبة فعلية و ليست لديك عزيمة قرد…..
تجلس أحيانا وحدك في شقتك الضيقة ذات الغرف الثلاث التي تشترك في واحدة منهم و تترك الأخرتين ليحتل إحداهما مسعف في المشفى القريب و الأخرى مدرس لغة عربية قصته تشبه قصتك لأبعد الحدود..
لقد تخرج و كان أمامه مستقبل باهر و حياة كاملة ليعيشها….
كان قد امتلك كل شيء ما دام قد امتلك الوقت و القوة


….


لكنكما بكل ما في أدمغتكم من إصرار قررتم أن تفسدا كل شيء
اتخذ مكانه في تلك الغرفة الحقيرة و التي لا يميزها سوى قربها الشديد من مكان عملة و التي يعيبها كل شيء آخر….
لقد كان يظنها فترة من حياته و سيتخطاها يوما…
كأنها فترة من الألم تسبق الولادة…
ولادة حلم و حياة جديدة….
ربما ظن أنه يوما ما…
سيذكر أيام العناء هذه و يضحك عليها ملء قلبه….
المشكلة أنه الآن قارب الأربعين و بدأت أقرأفي عينيه نظرة أراها كل يوم…..
أنا كذلك ظننت ذلك في البداية…
كانت لدي أحلام كانت لدي طموحات و رؤا وردية لمستقبلي…..
كان بإمكاني أنا أ:ون الأفضل في عملي و لم أكن وحدي من يظن ذلك بل إن كل رفاقي كان شبه متأكد من ذلك
كانت لدي فتاة أحلم بأن أكون فارسها….
كانت في رأسي تفاصيل صغيرة لحياة جميلة…
لقد حلمت بكل شيء…..
لون الورود التي سأضعها في غرفة المعيشة….
سيارتي الجديدة و التي لن تضاهيها سيارة….
التابلوهات التي سوف أعلقها على الحوائط,لون الحوائط الهاديء….
لقد خططت لكل إنش في شقتي الرائعة,و التي لم أحصل عليها حتى الآن
أسماء أبنائي فكرت فيها,عددهم,أشكالهم,
كثيرا ما وقفت أمام محل ملابس للأطفال و عندما يسألني رفاقي:
كان ردي هو أنني أختار ملابس لأطفالي !!!!
كانت تنتظرني حياة صاخبة كسيمفونية بيتهوفن الخامسة…
لقد كتبت كل لحن فيها…
كل نوتة مسبقة…..

خططت لكل شيء إلا لأهم شيء….العازفين!!!!!
كل ما كنت أفعله في العشر سنوات الأخيرة هو التفكير و بناء أحلام من رمال
بناء قلاع من رمال….
إن الحياة هي ما يحدث لك و أنت تخطط لحياتك!!!!!
إن الحياة طالما حاولت أن تخبرني و تحدثني أن ما فعلته كان خاطئا..
كل تفصيلة كانت مليئة بالثغرات لكني لم أر و لم أركز….
تلك الفتاة لم تكن لي,و كان ذلك واضحا حتى لمن حرم نعمة الإبصار,,لكني أصررت..
و كأنني أتحدى بذلك نفسي…..
كأنني أراهن نفسي أنني أنا المخطيء فلو كنت كذلك فانا الرابح!!!
قرأت مرة عن توماس فريدمان:لا غداء مجاني بعد اليوم
لكنني لم أفهم هذه الجملة البسيطة….
كل ما كان علي فعله هو أن أركز أكثر في حياتي التي مضت….
مضت كالسيجارة الأخيرة
التي تنتهي دون أن تشعر..
و تسائل نفسك لحظتها لم لم تستمتع بكل نفس في العلبة؟؟؟؟لم انتظرت السيجارة الأخيرة لأشعر بالندم؟؟؟؟

على كل أنا لست هنا لأندم كل ما فات قد فات و يبدو أنه علمني شيء جديدا:
لا فائدة من الحلم و التخطيط…
كل ما يهم هو اللحظة
هو الهدف الحالي…..
ربما تأخرت خمسة عشر عاما لأفهم ذلك..
لكنني فهمت
و للأسف فهمته خطأ
كفريق كرة اكتشف فجأة و في الوقت الإضافي
أنه لا توجد كرة منذ بداية المباراة
أنهم فقط يعدون و يعدون بلا مبرر,
المشكلة أن الكرة ظهرت في حياتي….
لكنها متأخرة جدا….
ظهرت في صورة أخرى غير فتاة أحلامي و مهنتي المرموقة و سيارتي
إنها البودرة!!!!!
و لا شيء سوى البودرة
هذا المخدر الجميل
هو كل شيء في حياتي منذ أمد بعيد…
يأخذني إلى أحلامي حيث كل شيء أحبه…
حيث كل ما رغبت يوما أن أكونه…..
ربما ذلك المدرس الذي يسكن بجواري أيضا يستخدم المخدر…..
و إن لم يتعاطاه فعليا فإنه قرر أن يخدر روحه بلا مخدر….
كل ما أراه أسمعه أتذوقه بدأ بالتلاشي….
كل شيء أصبح بطعم لون رائحة العقار الجميل…..
هروين!!!!
وقفت وسط غرفتي القذرة و التي تناثرت في كل جزء منها المحاقن الفارغة,و أعقاب السجائر,و زجاجات البيرة و الليمون العطن الذي امتزجت رائحته برائحة التبغ و الكحول لتصنع رائحة ليست بالسوء الذي تظنه…أزحت الباب الذي يفصلني عن العالم القاسي…..

اتجهت للمطبخ شديد القذارة و المزود بشرفة صغيرةو الذي يخلو من لمبة
لسبب و جيه أن كل قاطني الشقة لا يأمنون الآخرين و ليس لديه استعداد لشراء لمبة حتى لا يأخذها الآخرين!!!
التقطت المطرقة و الإزميل الذي كنت قد أحضرته منذ يومين….
توجهت ناحية غرفة المدرس و التي لا يملك سواها…..
و التي قضيت أسبوعا أخطط في أسهل الطرق لسرقتها…..
و تحويل كنوزها إلى هروين….
طرقت على الإزميل لأكسر القفل الرخيص…
ثلاث طرقات و انهارت كل مقاومته الهزيلة….
كان الوقت في العاشرة….
المسعف الشاب يخرج في السابعة
جدول حياة الأستاذ أحفظه عن ظهر قلب
يخرج في السابعة ثم لا يعود مطلقا إلا بعد انتهاء اليوم الدراسي
لو كانت لديه أوقات بلا حصص
يقضيها في قراءة الصحف و تناول الإفطار بالمقهى القريب
كلهم يكرهون الشقة القذرة و لا أحد يرغب في العودة إلا للنوم..
حتى لا يلاحظ مدى ما وصلت إليه حياته من حطام….
في اللحظة التي كسر بها القفل..
انفتح الباب….
لكنه باب الشقة!!!!!
و هو في مواجهة باب المدرس!!!
تجمدت في مكاني
لم أدر ما أفعل
كأن العالم للمرة الألف قرر الوقوف ضدي و ضد أحلامي
دخل البواب الصعيدي الذي تسري إشاعات أنه سيترك العمارة قريبا لسبب و جيه:أنه قد انتهى من بناء عمارة و لا يصح لمن يمتلك عمارة كاملة أن يحرس أخرى!!!!
كل الناس يحولون أحلامهم إلى حقائق إلا أنا!!!!
دخل البواب و بدأ يضحك حتى أحسست أنه جن تماما أو أنني أرتدي ملابس مضحكة أو أن شكلي الدميم قد يضحك أحدا…..
كان إصبعه يشير باتجاه الغرفة التي كسرت بابها لتوي,
نظرت إلى الغرفة
و فهمت كل شيء……
لقد رحل المدرس بغير رجعة…..
و ترك الغرفة خالية…..
تماما

انطلق للغد حيث أحلامه!!!!!